الجمعة، 8 مايو 2009

يا ويلتي


نظرت في مرآتي كعادتي كل صباح


فلم أري نفسي فيها فأخذت ابعد يمياً ويسار


وانظر مرات ومرات فلم اري شيئاً


أخذت افرك مقلتيا لعلَ مرأتي ترغب في المزاح


فتحتُ شباكي لأفرج أسر نور هذا الصباح


ورجعت الي مرآتي بخطوات بطيئة


ونظرت ببطئ لعل غشو العين قد راح


ياويلتي أين انا في هذا العالم البراح


اخذت ابحث تحت وسادتي لعلها من حُلم مُزعج ترتاح


أو يمكن أنها تدحرجت تحت سريري لتنام في براح


أو في دولابي تختار لي فستان زهياً وضاح


لا يا ويلتي أين أنا اين ذهبت في مثل هذا الصباح


مهلاً سيدي هل رأيتها تمشي من هنا أو هنا


من انتي أني اسمعك ولكني لا أري شيئاً


ياويلتي قد تلاشيتَ؟ ولم يبقي مني شيئاً


هل جننت أم أنني فعلا اصبحت لا شيئاً


فأنا لا أراني وهذا واقع رضيت به أم ابيتَ


لا اتذكر هل كنت احبها ام أني لها عاديتَ


وأذا تعبت اكون بجوارها حتي تقول شفيتَ


بالطبع أني ظلمتها يوما وعن قدرها تغاشيتَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نتشرف بمعرفة رأيكم