هل أنا مثلهم

أُناس تحيا بلا أسامي
يموت فيها الحبُ والأماني
يمر شريط الذكريات علي بالي
تألمت وبكيت علي حالي

هل أنا مثلهم

أُناس تتعجل المستقبل
ترضي بما لا تحب وتقبل
تهرب من الماضي بما فيه
من فرح من حب من تشويه

فهل أنا مثلهم

أَناس تقتلها الجروح
تضيع في العالم النسان
تبحث عن غذاء الروح
تبحث عن بقايا أنسان

فهل أنا مثلهم

نعم

نعم أنا مثلهم
أحيا علي أرضهم
أفعل كما يفعلون
أموت كما يموتون


ولكني سوف أنهض
من فراش الضعف الذليل
بحثاً عن حياتي بحثاً عن روحي بحثاً عن الدليل

فلم أظل مثلهم كثير

مرآتي

نظرت في المرأه ابحث عن ذاتي

اين ضحكتي وابتساماتي

اكذب علي الناس بضحكة صفراء

وكلام بلا معني في حياتي

افكر في قلبي العليل وعمره الاتي

ضاعت ثقتي بالبشر كلهم

من ولادتي حتي مماتي

فهل سوف يغرب عني الحزن

ام انه اصبح اهم صفاتي

الاحلام الوردية

مهما حاول الزمن قتل الحلم في اعماقي

فمازالت الاحلام الوردية تعيش في شراين دمائي

ومازال الحلم بالنسبة لي هو الباقي

فأني أشم الرائحة في ردائي

رائحة الحلم الذي اري طيفه في حياتي

أحلم بالعلم بالحب بالصدق بوفاء أصدقائي

هل أن هذا الحلم يستحيل أن يعيش في سمائي

ويصعب عليا أن اري الوفاء يحيي في ارجاء بلادي

فهل سوف اشعر بما احلم به أن يحدث في شتائي

فمازلت أحلم وأحلم وأحلم


ولا يستطيع الزمن قتل الحلم في أعماقي

عذرا سيد الخلق

عذرا سيد الخلق أجمعُ

بعظمتك يا رسولي والله يغفلوا

فربك يدع السفيه لوقتٍ وحده يعلمُ

نحن سيدي لا نحتاج رسوماً لنراك

فأنت في القلب بنورك تسطعُ

فأنت الحبيب وأنت النبي محمدُ

وعن تلك السفهاء أنت أثمي وأرفعُ

قد كنا ضعفاً وبأخبارنا قد تسمعُ

أدعو لنا ربك لعلنا عن المعصية نرجعُ

عذرا سيد الخلق أجمعُ

فالعين كل ليلة علي حال الامة تدمعُ

هل سوف تحلو لنا الجنة عن نعيم الدنيا الأوضعُ

وتحلو لنا الذنوب وكأنها يوما قد تنفعُ

أنت الحبيب أنت المصطفي أنت خبر البشر أجمعُ

ربك يمهلهم لو مازال الصوت يجعجعُ

أنه الوضيع الخبيث وليس بعده أوضعُ

أراهم بجهنم يبيتوا فيها ويرتعُ

فلهم عذاب عند ربك بالوضع الأبشعُ

عذرا سيد الخلق أجمعُ

أنت القائد والكل بعدك تبعُ

يا ويلتي

نظرت في مرآتي كعادتي كل صباح

فلم أري نفسي فيها فأخذت ابعد يمياً ويسار

وانظر مرات ومرات فلم اري شيئاً

أخذت افرك مقلتيا لعلَ مرأتي ترغب في المزاح

فتحتُ شباكي لأفرج أسر نور هذا الصباح

ورجعت الي مرآتي بخطوات بطيئة

ونظرت ببطئ لعل غشو العين قد راح

ياويلتي أين انا في هذا العالم البراح

اخذت ابحث تحت وسادتي لعلها من حُلم مُزعج ترتاح

أو يمكن أنها تدحرجت تحت سريري لتنام في براح

أو في دولابي تختار لي فستان زهياً وضاح

لا يا ويلتي أين أنا اين ذهبت في مثل هذا الصباح

مهلاً سيدي هل رأيتها تمشي من هنا أو هنا

من انتي أني اسمعك ولكني لا أري شيئاً

ياويلتي قد تلاشيتَ؟ ولم يبقي مني شيئاً

هل جننت أم أنني فعلا اصبحت لا شيئاً

فأنا لا أراني وهذا واقع رضيت به أم ابيتَ

لا اتذكر هل كنت احبها ام أني لها عاديتَ

وأذا تعبت اكون بجوارها حتي تقول شفيتَ

بالطبع أني ظلمتها يوما وعن قدرها تغاشيتَ

أنا فَاطمِة

طائرٌ أنا بلا اجنحة يتساقط علي الأرض دمه

حرجه الناس وتركوه بعظيم آلامه

يصدق البشر علي أي حال ودائماً بهم يصطدمَ

ولا يدرك واقعه الا في وقت لا ينفع به الندمَ

يخلق الحب بين رفاقه يخلقه من عدمُ

فأنا كقطرة حبر سقطت في صحيفة بيضاء اللونُ

لا تريد أن تلطخها ولكن لتقول ها انا ذا فهل لي من عونُ

وأحيانا أشعر أنني كلمه لا معني لها ** ولا احد يعلم لها ترجمهٌ

مازلت أنا فاطمةٌ أعشق أسمي أعشقه

أحلم بعالم طيب يسوده الحب بأكمله

موعدي مع الفرح ربي وحده يعلمه

لأنني لازلت طائر بلا أجنحة يتساقط علي الارض دمهُ

صوت الندم

ده صوت الندم
جاي م العدم
يصــرخ ويصــرخ
آآآآآآه م الألم
لابس أبيض
م الراس للقدم
رمي ذنوبه
وعليها وردم
الناس بتبعد
وهو أتصدم
رافضين يسامحوا
خاف وأبتسم
حيرة وألم
سافر بعيد
عشان ينسي الأثم
شاف نجوم في السما
بص ورسم
يرفرف جناح الطير
حرية فيها الخير
قلبه أتقسم
عيونه لمعت
وقال
الأمر أتحسم
هروح لكل صديق
معايا أتظلم
وأقوله كفاية خصام
دة حكم وصدر
لازم تسامحوني
ولا قلوبكم حجر
يمكن اكون غلطان

لكن،،
جوايا بحر خير فجأة انفجر
انا سامع من جوايا
صوت بيقول كفاية
بيصرح بأعلي صوت
ويقول حطو النهاية
طبعاً
دة صوت الندم

هرسم أنسان

انا بالألوان
هرسم انسان
مجنون
مظلوم
محروم
من أي أمان
مركون علي الرف
وفي آخر صف
وسط الاشجار
واقف محتار
يعدي الجسر
ولا هينهار
هيبني القصر؟
هيعرف يختار؟
ولا م الصورة هيتقص
فتح الكشكول
يكتب مهموم
مافيش شئ مضمون
ولا شئ يتحس
كله علي الرف
كله هيترص

هيتعب في الدنيا

دة ماخدش المصل

علشان الكدب

يكون بلا حصر

كلها تشويش
كلها صور

ومافيش أصل

مافيش أصل

شكوة من النفس للنفس

شكوت لنفسي من نفسي
كيف كانت تعبث بنفسي

أراها بعيدةً عني
أراها في أخر الصفِ

أدمنت بحار الضياع
وكأنها منجي من الغرقِِ

نري الخطأ هو الصواب
ربما في حقبة من الزمنِ

يضيع من الناس الحياء
فهذا هو رداء العصرِ

يا له من واقع عظيم الألم
تنكس فيه اعلام الصدقِ

وتقع من القمة للقاع
فتبدأ بعظيم الاشياء وتنتهي بالعدمِ

يتصنعون الوفاء
وما هو الا قناعٍ للوجهِ

أقول لكي يا نفسي
كفي بالقلب عبثِ
وثقة بلا حدود
في كل من حولي